من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه
إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فمن ترك لطم الخدود وشق الجيوب والنياحة وغير ذلك من المنكرات واحتسب مصيبته عند الله واسترجع فإن الله سبحانه ي خلفه وهو خير الوارثين.
من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه. من المعلوم في ديننا أن من ترك شيئا لله عز وجل عوضه الله خيرا منه وهي قاعدة عظيمة تشحذ الهمم وتحث على الزهد في الدنيا وطلب الآخرة وعلى البذل في سبيل الله طلبا لثوابه مع اليقين بأن ما يبذله العبد في هذه الدنيا سيعطيه. م ن ت ر ك ش ي ئ ا لله ع و ض ه الله خ ي ر ا م ن ه. من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه فأدخله الجنة التي هي نهاية المطلب وغاية المقصد و أ م ا م ن خ اف م ق ام ر ب ه و ن ه ى الن ف س ع ن ال ه و ى ف إ ن ال ج ن ة ه ي ال م أ و ى النازعات. الأنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب به وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى انتهى من الفوائد ص107.
فقد ر و ي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال.